responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 555

قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ الْفَضْلُ عَلَى أَبِي خَالِدٍ الْكَعْبِيِّ صَاحِبُ الشَّامَةِ فَأُتِيَ بِمَوْزٍ وَ رُطَبٍ فَقَالَ كُلُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ طَيِّبٌ‌[1].

906 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع بِمِنًى وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى فَخِذِهِ وَ هُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَ يُطْعِمُهُ‌[2].

119 بَابُ الْأُتْرُجِ‌

907 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُوا الْأُتْرُجَّ بَعْدَ الطَّعَامِ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ‌[3].

908 عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَزْعُمُونَ النَّاسُ أَنَّ الْأُتْرُجَّ عَلَى الرِّيقِ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ قَالَ إِنْ كَانَ قَبْلَ الطَّعَامِ خَيْرٌ وَ بَعْدَ الطَّعَامِ خَيْرٌ وَ خَيْرٌ[4].

909 عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: أَيَّ شَيْ‌ءٌ يَأْمُرُكُمْ أَطِبَّاؤُكُمْ مِنْ الْأُتْرُجِّ قُلْتُ يَأْمُرُونَنَا بِهِ قَبْلَ الطَّعَامِ قَالَ لَكِنِّي آمُرُكُمْ بِهِ بَعْدَ الطَّعَامِ‌[5].

910 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: كَانَ عِنْدِي ضَيْفٌ فَتَشَهَّى عَلَيَّ أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ فَأَطْعَمْتُهُ وَ أَكَلْتُ مَعَهُ ثُمَّ مَضَيْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِذَا الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِي ادْنُ فَكُلْ قُلْتُ إِنِّي قَدْ أَكَلْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَكَ أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ وَ أَنَا أَجِدُ ثِقَلَهُ لِأَنِّي أَكْثَرْتُ مِنْهُ فَقَالَ يَا غُلَامُ انْطَلِقْ إِلَى فُلَانَةَ فَقُلْ لَهَا ابْعَثِي إِلَيْنَا بِحَرْفِ رَغِيفٍ يَابِسٍ مِنَ الَّذِي يُجَفَّفُ فِي التَّنُّورِ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالَ كُلْ هَذَا فَإِنَّ الْخُبْزَ الْيَابِسَ يَهْضِمُ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الموز»،( ص 852، س 36 و 37) قائلا بعد الحديث الأول:

« بيان- كأن هذا إشارة إلى كل منهما، و يحتمل الموز فقط». و بعد الثاني:« بيان- قال الفيروزآبادي:« الموز ثمر معروف ملين مدر محرك للباءة، يزيد في النطفة و البلغم و الصفراء، و إكثاره مثفل جدا، قنوه يحمل من الثلاثين إلى خمس مائة موزة» و في بحر الجواهر« الموز( بالفتح) ثمرة شجرة تكون عند البحر في أكثر البلاد، و إن الموز و النخل لا ينبتان إلّا بالبلاد الحارة».

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الموز»،( ص 852، س 36 و 37) قائلا بعد الحديث الأول:

« بيان- كأن هذا إشارة إلى كل منهما، و يحتمل الموز فقط». و بعد الثاني:« بيان- قال الفيروزآبادي:« الموز ثمر معروف ملين مدر محرك للباءة، يزيد في النطفة و البلغم و الصفراء، و إكثاره مثفل جدا، قنوه يحمل من الثلاثين إلى خمس مائة موزة» و في بحر الجواهر« الموز( بالفتح) ثمرة شجرة تكون عند البحر في أكثر البلاد، و إن الموز و النخل لا ينبتان إلّا بالبلاد الحارة».

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الأترج»( ص 853، س 29 و 32) و فيه مكان« بعد الطعام»« قبل الطعام و بعده»، قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« إن كان قبل الطعام خير»« كان» تامة، أو ضمير الشأن فيه مقدر، و رواه في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد إلى قوله:« فهو بعد الطعام خير و خير و أجود».

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الأترج»( ص 853، س 29 و 32) و فيه مكان« بعد الطعام»« قبل الطعام و بعده»، قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« إن كان قبل الطعام خير»« كان» تامة، أو ضمير الشأن فيه مقدر، و رواه في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد إلى قوله:« فهو بعد الطعام خير و خير و أجود».

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الأترج»( ص 853، س 29 و 32) و فيه مكان« بعد الطعام»« قبل الطعام و بعده»، قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« إن كان قبل الطعام خير»« كان» تامة، أو ضمير الشأن فيه مقدر، و رواه في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد إلى قوله:« فهو بعد الطعام خير و خير و أجود».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست