responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 331

دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَالَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللَّهَ أَبَداً وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى‌ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ‌ أَيْ عَلَى نِيَّتِهِ‌[1].

95 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ أَبُوهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ شَكَّ وَ لَمْ يَدْرِ أَرْبَعاً صَلَّى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَ هُوَ قَاعِدٌ قَالَ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ هُوَ جَالِسٌ‌[2].

96 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ قَالَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ‌ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ص بِمَكَّةَ إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ طَوِيلُ الْقَامَةِ عَظِيمُ الْهَامَةِ مُحْتَزِمٌ بِكِسَاءٍ وَ مُلْتَحِفٌ بِعَبَاءٍ قُطْوَانِيٍّ قَدْ تَنَكَّبَ قَوْساً لَهُ وَ كِنَانَةً فَقَالَ لِلنَّبِيِّ ص يَا مُحَمَّدُ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ قَلْبِكَ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص بُكَاءً شَدِيداً حَتَّى ابْتَلَّتْ وَجْنَتَاهُ مِنْ دُمُوعِهِ وَ أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ وَثَبَ كَالْمُنْفَلِتِ مِنْ عِقَالِهِ وَ أَخَذَ بِقَائِمَةِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيٌّ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ وَ سَطَحَ الْأَرْضَ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ سَيِّدِ كُلِّ أَبْيَضَ وَ أَسْوَدَ وَ أَوَّلُ مَنْ صَامَ وَ زَكَى وَ تَصَدَّقَ وَ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَ حَمَلَ الرَّايَتَيْنِ وَ فَتَحَ بَدْراً وَ حُنَيْنَ ثُمَّ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَالَ فَغَابَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَبِي سَعِيدٍ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ هَلْ عَرَفْتَ مَنْ كَانَ يُخَاطِبُنِي فِي ابْنِ عَمِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ كَانَ وَ اللَّهِ جَبْرَئِيلَ هَبَطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ لِيَأْخُذَ عُهُودَكُمْ وَ مَوَاثِيقَكُمْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌[3].


[1] ( 1)- ج 3، باب ذبح الموت بين الجنة و النار»،( ص 392، س 9) و أيضا ج 15، الجزء الثاني،« باب النية»،( ص 76، س 28) أقول: أورد له بيانا قبيل ذلك( ص 74) بعد نقله من الكافي.

[2] ( 2)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب أحكام الشك و السهو»،( ص 650، س 29) مع بيان له.

[3] ( 3)- ج 9،« باب جوامع مناقبه( ع)»،( ص 428، س 35) قائلا بعده:« توضيح- قال الجزريّ:« فيه: نهى أن يصلى الرجل حتّى يحتزم، أي يتثبت و يشد وسطه» و قال:« القطوانية-« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

عباءة بيضاء قصيرة الخمل، و النون زائدة» و قال:« تنكب القوس- علقها في منكبه» و كنانة السهم( بالكسر) جعبة من جلد لا خشب فيها أو بالعكس» و« البيعتان» بيعة العقبة و الرضوان، و« الهجرتان» الى الشعب و المدينة، و« الرايتان» راية بدر و أحد أو حنين، أو حمل رايتين في غزوة واحدة، أو المراد بالتثنية مطلق الرايات».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست