responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 329

86 وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّا رُوِّينَا حَدِيثاً عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَقَالَ صَدَقُوا قُلْتُ فَكَيْفَ لَا يُقْبَلُ صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا أَقَلَّ مِنْهُ وَ لَا أَكْثَرَ قَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدَّرَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ فَجَعَلَهَا نُطْفَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ صَيَّرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ صَيَّرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ بَقِيَتْ فِي مُشَاشَتِهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً[1].

87 وَ عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عَمْرٍو عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِي أَيُّ شَيْ‌ءٍ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي أَرَاهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمَّ شَيْ‌ءٌ سِوَاهُ فَيَكُونَ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ هُوَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ‌[2].

88 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لِمَ سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً فَقُلْتُ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنَّهُ أَرَاهُ يُؤْمِنُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ لَيْسَ لِذَلِكَ سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً فَقُلْتُ لِمَ سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً قَالَ إِنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُ‌[3].

89 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِلْأَحْوَلِ مَا بَالُ الْمَرْأَةِ الضَّعِيفَةِ لَهَا سَهْمٌ وَاحِدٌ وَ لِلرَّجُلِ الْقَوِيِّ الْمُوسِرِ لَهُ سَهْمَانِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ لَيْسَ عَلَيْهَا عَاقِلَةٌ وَ لَا نَفَقَةٌ وَ لَا جِهَادٌ وَ عَدَّ أَشْيَاءَ مِنْ نَحْوِ هَذَا وَ هَذَا عَلَى الرَّجُلِ فَلِذَلِكَ جَعَلَ لِلرَّجُلِ سَهْمَانِ وَ لِلْمَرْأَةِ سَهْمٌ‌[4].


[1] ( 1)- ج 16،( لكن من الاجزاء الساقطة المشار إليها في ذيل ص 106 من الكتاب الحاضر)« باب حرمة شرب الخمر»،( ص 20، س 22) لكن مع اختلاف يسير.

[2] ( 2)- ج 19، كتاب الدعاء،« باب التكبير و فضله و معناه»،( ص 17، س 29).

[3] ( 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب فضل الايمان و جمل شرائطه»،( ص 17، س 29).

أقول: قد مر الخبر بسند آخر مع زيادة على ما في هنا في كتاب الصفوة و النور و الرحمة( ص 85).

[4] ( 4)- ج 24،« باب علل المواريث»،( ص 23، س 35).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست