responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61

79 ثواب من مات بغير ولاية آل محمد

102 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عُبَيْسٍ عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ ثُمَّ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ مَظْلُوماً لَبَعَثَهُ اللَّهُ مَعَ النَّفَرِ الَّذِينَ يَقْتَدِي بِهِمْ وَ بِهُدَاهُمْ وَ يَسِيرُ بِسِيرَتِهِمْ إِنَّ جَنَّةً فَجَنَّةً وَ إِنْ نَاراً فَنَاراً[1].

80 ثواب من أحب آل محمد

103 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ حَقَّقَ حُبَّنَا فِي قَلْبِهِ جَرَى يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ عَلَى لِسَانِهِ وَ جُدِّدَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ وَ جُدِّدَ لَهُ عَمَلُ سَبْعِينَ نَبِيّاً وَ سَبْعِينَ صِدِّيقاً وَ سَبْعِينَ شَهِيداً وَ عَمَلُ سَبْعِينَ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ سَبْعِينَ سَنَةً[2].

104 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لِي يَا بِشْرَ بْنَ غَالِبٍ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلَّهِ جِئْنَا نَحْنُ وَ هُوَ كَهَاتَيْنِ وَ قَدَّرَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلدُّنْيَا فَإِنَّهُ إِذَا قَامَ قَائِمُ الْعَدْلِ وَسَّعَ عَدْلَهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ[3].

81 ثواب مودة آل محمد

105 عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي خَلَّادٌ الْمُقْرِي عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْزَمُوا مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِنَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَفِعُ عَبْدٌ بِعَمَلِهِ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا[4].


[1]- ج 7، باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية، ص 396، س 32.

أقول: عنوان هذا الباب في غالب ما عندنا من النسخ هنا و في الفهرس هكذا« ثواب من مات بغير ولاية آل محمد» فالثواب هنا بمعنى مطلق الجزاء خيرا كان او شرا كما في اللغة و كما ورد في الآية« هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ» و في بعض النسخ بدل« ثواب»« باب» فلا حاجة الى هذا التوجيه و التوضيح.

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 25 و 26 و 28 و قال بعد قوله« الفاجر»« بيان- أى ينتفع من عدل الامام في الدنيا».

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 25 و 26 و 28 و قال بعد قوله« الفاجر»« بيان- أى ينتفع من عدل الامام في الدنيا».

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 25 و 26 و 28 و قال بعد قوله« الفاجر»« بيان- أى ينتفع من عدل الامام في الدنيا».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست