responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 219

يُوصَفَ وَ لَكِنْ مَعْنَاهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا دِينُهُ وَ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ‌[1].

117 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ قَالَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ طَرِيقَ الْحَقِ‌[2].

118 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ قَالَ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ ص فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي لَا يَهْلِكُ وَ لِذَلِكَ قَالَ‌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌[3]

119 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا قَالَ أَمَا لَقَدْ سَطَوْا عَلَيْهِ وَ قَتَلُوهُ وَ لَكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِي دِينِهِ‌[4].

120 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَلَامَةُ الدِّينِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسْبُ‌[5].

10 باب فضيلة الجماعة

121 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ خَلَعَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قَدْرَ شِبْرٍ خَلَعَ رِبْقَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ وَ مَنْ نَكَثَ صَفْقَةَ الْإِمَامِ جَاءَ إِلَى اللَّهِ أَجْذَمَ‌[6].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 21 و 23 و ص 126، س 32) أقول: فى بعض النسخ كنسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« لذلك» فى الحديث الثالث« كذلك».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 21 و 23 و ص 126، س 32) أقول: فى بعض النسخ كنسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« لذلك» فى الحديث الثالث« كذلك».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 21 و 23 و ص 126، س 32) أقول: فى بعض النسخ كنسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« لذلك» فى الحديث الثالث« كذلك».

[4]- ج 5،« باب أحوال مؤمن آل فرعون و امرأة فرعون»( ص 260، س 36) قائلا بعده« بيان-« سطا عليه» أي قهر و بطش به».

[5]- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان و أنّه من أعظم النعم»( ص 40، س 25).

[6]- ج 1،« باب البدعة و السنة و الفريضة و الجماعة و الفرقة»( ص 152، س 7) قائلا بعده:

« بيان- الخلع هنا مجاز؛» أقول: قد ذكرنا هذا البيان إلى آخره في ذيل الحديث الثاني و الخمسين من كتاب عقاب الاعمال( ص 94 و 95) فان شئت فراجع.

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست