responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 147

16 باب ما على ملة إبراهيم غيركم‌

54 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ حَسَّانَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ صَفَّرَتْهَا الْعِبَادَةُ أَنَا وَ عَبَايَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ فَقَالَتْ مَنِ الَّذِي مَعَكَ قُلْتُ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ مِيثَمٌ قَالَتْ ابْنُ أَخِي وَ اللَّهِ حَقّاً أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ مَا أَحَدٌ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ[1].

55 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ ابْنُ أَخِيكَ مِيثَمٌ فَقَالَتْ أَخِي وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثٍ جَمَعْتُهُ مِنْ مَوْلَاكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ الَّذِي جَعَلَ أَحْمَسَ خَيْرَ بَجِيلَةَ وَ عَبْدَ الْقَيْسِ خَيْرَ رَبِيعَةَ وَ هَمْدَانَ خَيْرَ الْيَمَنِ إِنَّكُمْ لَخَيْرُ الْفِرَقِ ثُمَّ قَالَ مَا عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ[2].

56 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبَّادُ مَا عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ وَ مَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا لَكُمْ‌[3].

57 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا


[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 125، س 29 و 31) قائلا بعد الحديث الثاني،« توضيح-: قال الجوهريّ:« الاحمس» الشجاع، و انما سميت قريش و كنانة حمسا لتشدد هم في دينهم. و قال:« بجيلة» حى من اليمن؛ و يقال: انهم من معد. و قال:

« عبد القيس» أبو قبيلة من أسد، و هو عبد القيس بن اقصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة.

و قال:« ربيعة الفرس» أبو قبيلة و هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. و قال:« همدان» قبيلة من اليمن».

[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 125، س 29 و 31) قائلا بعد الحديث الثاني،« توضيح-: قال الجوهريّ:« الاحمس» الشجاع، و انما سميت قريش و كنانة حمسا لتشدد هم في دينهم. و قال:« بجيلة» حى من اليمن؛ و يقال: انهم من معد. و قال:

« عبد القيس» أبو قبيلة من أسد، و هو عبد القيس بن اقصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة.

و قال:« ربيعة الفرس» أبو قبيلة و هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. و قال:« همدان» قبيلة من اليمن».

[3]- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 125، س 37).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست