responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 132

طَعَنَ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَوْ رَدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ فِي عَرْشِهِ وَ لَيْسَ هُوَ مِنَ اللَّهِ فِي وَلَايَةٍ وَ إِنَّمَا هُوَ شِرْكُ شَيْطَانٍ‌[1].

4 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ عَنِ النَّاسِ فَنَظَرُوا إِلَى وَصْلِ مَا بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ خَضَعَتْ لِلْمُؤْمِنِ رِقَابُهُمْ وَ تَسَهَّلَتْ لَهُ أُمُورُهُمْ وَ لَانَتْ طَاعَتُهُمْ وَ لَوْ نَظَرُوا إِلَى مَرْدُودِ الْأَعْمَالِ مِنَ السَّمَاءِ لَقَالُوا مَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا[2].

2 باب خلق المؤمن من عليين‌

5 أَحْمَدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ‌[3]

6 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيِّ عَمَّنْ‌


[1]- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة لمؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 34، س 28) قائلا بعده:« بيان-« و ليس هو من اللّه في ولاية» أي ليس من أولياء اللّه و أحبائه و أنصاره، أو ليس من المؤمنين الذين ينصرهم اللّه و يواليهم كما قال تعالى:« ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا، وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى‌ لَهُمْ»، أو ليس من حزب اللّه بل هو من حزب الشيطان كما ورد في خبر آخر« خرج من ولاية اللّه الى ولاية الشيطان.».

[2]- ج 15، الجزء الأول،« باب فضل الايمان و جمل شرائطه»( ص 21، س 8).

[3]- ج 3، باب الطينة و الميثاق»( ص 65، س 19) قائلا بعده:« بيان- قد اختلف في تفسير« عليين» فقيل: هى مراتب عالية محفوفة بالجلالة. و قيل: سدرة المنتهى. و قيل: الجنة.

و قيل: لوح من زبرجد أخضر معلق تحت العرش، أعمالهم مكتوبة فيه. و قال الفراء: أى في ارتفاع بعد ارتفاع لا غاية له. و المراد أن كتابة أعمالهم أو ما يكتب من أعمالهم في تلك الامكنة الشريفة، و على الأخير فيه حذف مضاف أي و ما أدراك ما كتاب عليين، و الظاهر أن مفاد الخبر أن دفتر اعمالهم موضوع في مكان أخذت منه طينتهم؛ و يحتمل أن يكون المراد بالكتاب الروح لانه محل للعلوم ترتسم فيها».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست