responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131

1 باب ما خلق الله تبارك و تعالى المؤمن من نوره‌

1 أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قَالَ لِي يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ نُورِهِ وَ صَبَغَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ وَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ لَنَا بِالْوَلَايَةِ فَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ أَبُوهُ النُّورُ وَ أُمُّهُ الرَّحْمَةُ فَاتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ‌[1].

2 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَجْرَى فِي الْمُؤْمِنِ مِنْ رِيحِ رَوْحِ اللَّهِ وَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ‌ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ‌[2]

3 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِ كِبْرِيَائِهِ فَمَنْ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن المؤمن ينظر بنور اللّه و أن اللّه خلقه من نوره»( ص 21، س 26 و 28) أقول: و قال قبيل ذلك بعد نقل مثل الحديث الأول من البصائر( س 13): بيان- الفراسة الكاملة لكمّل المؤمنين و هم الأئمّة عليهم السلام فانهم يعرفون كلّا من المؤمنين و المنافقين بسيماهم كما مرّ في كتاب الإمامة، و سائر المؤمنين يتفرسون ذلك بقدر ايمانهم،« خلق المؤمن من نوره» أى من روح طينة منورة بنور اللّه، أو من طينة مخزونة مناسبة لطينة أئمتهم عليهم السلام.« و صبغهم» أى غمسهم أو لونهم في رحمته، كناية عن جعلهم قابلة لرحماته الخاصّة، أو عن تعلق الروح الطيبة التي هى محل الرحمة.« أبوه النور و أمه الرحمة» كأنّه على الاستعارة، أي لشدة ارتباطه بأنوار اللّه و رحماته كأنّ أباه النور و أمه الرحمة، أو الروح كناية عن الطينة و الرحمة عن الروح أو بالعكس.».

[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن المؤمن ينظر بنور اللّه و أن اللّه خلقه من نوره»( ص 21، س 26 و 28) أقول: و قال قبيل ذلك بعد نقل مثل الحديث الأول من البصائر( س 13): بيان- الفراسة الكاملة لكمّل المؤمنين و هم الأئمّة عليهم السلام فانهم يعرفون كلّا من المؤمنين و المنافقين بسيماهم كما مرّ في كتاب الإمامة، و سائر المؤمنين يتفرسون ذلك بقدر ايمانهم،« خلق المؤمن من نوره» أى من روح طينة منورة بنور اللّه، أو من طينة مخزونة مناسبة لطينة أئمتهم عليهم السلام.« و صبغهم» أى غمسهم أو لونهم في رحمته، كناية عن جعلهم قابلة لرحماته الخاصّة، أو عن تعلق الروح الطيبة التي هى محل الرحمة.« أبوه النور و أمه الرحمة» كأنّه على الاستعارة، أي لشدة ارتباطه بأنوار اللّه و رحماته كأنّ أباه النور و أمه الرحمة، أو الروح كناية عن الطينة و الرحمة عن الروح أو بالعكس.».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست