responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 398

تَتْرَى‌[1].

و منهم محمد بن نصير النميري‌

قَالَ ابْنُ نُوحٍ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ النُّمَيْرِيُّ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ ادَّعَى مَقَامَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ صَاحِبُ إِمَامِ الزَّمَانِ وَ ادَّعَى [لَهُ‌][2] الْبَابِيَّةَ وَ فَضَحَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِمَا ظَهَرَ مِنْهُ مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الْجَهْلِ وَ لَعْنِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ لَهُ وَ تَبَرِّيهِ مِنْهُ وَ احْتِجَابِهِ عَنْهُ وَ ادَّعَى ذَلِكَ الْأَمْرَ بَعْدَ الشَّرِيعِيِ‌[3].

قَالَ أَبُو طَالِبٍ الْأَنْبَارِيُ‌ لَمَّا ظَهَرَ مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ بِمَا ظَهَرَ لَعَنَهُ أَبُو جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ تَبَرَّأَ مِنْهُ فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَصَدَ أَبَا جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِيَعْطِفَ بِقَلْبِهِ عَلَيْهِ أَوْ يَعْتَذِرَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ حَجَبَهُ وَ رَدَّهُ خَائِباً[4].

وَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ النُّمَيْرِيُّ يَدَّعِي أَنَّهُ رَسُولُ نَبِيٍّ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ ع أَرْسَلَهُ وَ كَانَ يَقُولُ بِالتَّنَاسُخِ وَ يَغْلُو فِي أَبِي الْحَسَنِ ع وَ يَقُولُ فِيهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ يَقُولُ بِالْإِبَاحَةِ لِلْمَحَارِمِ وَ تَحْلِيلِ نِكَاحِ الرِّجَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً فِي أَدْبَارِهِمْ وَ يَزْعُمُ أَنَّ ذَلِكَ مِنَ التَّوَاضُعِ وَ الْإِخْبَاتِ وَ التَّذَلُّلِ فِي الْمَفْعُولِ بِهِ أَنَّهُ مِنَ الْفَاعِلِ إِحْدَى الشَّهَوَاتِ وَ الطَّيِّبَاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُحَرِّمُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ‌[5].

وَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ يُقَوِّي أَسْبَابَهُ وَ يَعْضُدُهُ.

أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَاقَانَ أَنَّهُ رَآهُ عِيَاناً وَ غُلَامٌ لَهُ عَلَى ظَهْرِهِ قَالَ فَلَقِيتُهُ فَعَاتَبْتُهُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ‌


[1] عنه البحار: 51/ 367.

[2] ليس في البحار.

[3] عنه البحار: 51/ 367.

[4] عنه البحار: 51/ 367.

[5] عنه البحار: 51/ 368.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست