responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 397

ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية[1] [و السفارة كذبا و افتراء][2] لعنهم الله‌

أولهم المعروف بالشريعي‌

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ‌ قَالَ كَانَ الشَّرِيعِيُّ يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ.

قَالَ هَارُونُ وَ أَظُنُّ اسْمَهُ كَانَ الْحَسَنَ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَهُ ع وَ هُوَ أَوَّلُ مَنِ ادَّعَى مَقَاماً لَمْ يَجْعَلْهُ اللَّهُ فِيهِ وَ لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لَهُ وَ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى حُجَجِهِ ع وَ نَسَبَ إِلَيْهِمْ مَا لَا يَلِيقُ بِهِمْ وَ مَا هُمْ مِنْهُ بِرَاءٌ فَلَعَنَتْهُ الشِّيعَةُ وَ تَبَرَّأَتْ مِنْهُ وَ خَرَجَ تَوْقِيعُ الْإِمَامِ ع بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ.

قَالَ هَارُونُ ثُمَّ ظَهَرَ مِنْهُ الْقَوْلُ بِالْكُفْرِ وَ الْإِلْحَادِ.

قَالَ وَ كُلُّ هَؤُلَاءِ الْمُدَّعِينَ إِنَّمَا يَكُونُ كَذِبُهُمْ أَوَّلًا عَلَى الْإِمَامِ وَ أَنَّهُمْ وُكَلَاؤُهُ فَيَدْعُونَ الضَّعَفَةَ بِهَذَا الْقَوْلِ إِلَى مُوَالاتِهِمْ ثُمَّ يَتَرَقَّى [الْأَمْرُ][3] بِهِمْ إِلَى قَوْلِ الْحَلَّاجِيَّةِ كَمَا اشْتَهَرَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ الشَّلْمَغَانِيِ‌[4] وَ نُظَرَائِهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً لَعَائِنُ اللَّهِ‌


[1] في نسخة« ح» البابية( النيابة خ ل).

[2] من البحار.

[3] ليس في نسخ« أ، ف، م».

[4] في نسخ« أ، ف، م» أمر أبي جعفر الشلمغاني.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست