responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 194

بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ مَعَ الْأُخْرَى‌[1].

وَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيِ‌[2] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: هَذِهِ وَصِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ ع‌[3] وَ هِيَ نُسْخَةُ كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ رَفَعَهَا[4] إِلَى أَبَانٍ وَ قَرَأَهَا عَلَيْهِ قَالَ أَبَانٌ وَ قَرَأْتُهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ صَدَقَ سُلَيْمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سُلَيْمٌ فَشَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً[5] وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ ثُمَّ ذَكَرَ الْوَصِيَّةَ إِلَى آخِرِهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وَصِيَّتِهِ- قَالَ‌


[1] عنه البحار: 42/ 213 صدر ح 13 و إثبات الهداة: 2/ 547 صدر ح 18.

[2] قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام عليّ بن محمّد بن الزبير القرشيّ الكوفيّ، روى عن عليّ بن الحسن بن فضّال جميع كتبه، و روى أكثر الأصول.

روى عنه التلعكبري و أخبرنا عنه أحمد بن عبدون، و مات ببغداد سنة 348.

[3] من البحار و نسخ« أ، ف، م».

[4] في البحار: دفعها.

[5] أي محمّد بن الحنفيّة.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست