responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 193

العلم بموته و قتله أظهر و أشهر من قتل كل أحد و موت كل إنسان و الشك في ذلك يؤدي إلى الشك في موت النبي ص و جميع أصحابه.

ثم ما ظهر من وصيته‌

وَ إِخْبَارُ النَّبِيِّ ص إِيَّاهُ‌ أَنَّكَ تُقْتَلُ وَ تُخْضَبُ لِحْيَتُكَ مِنْ رَأْسِكَ.

يفسد ذلك أيضا و ذلك أشهر من أن يحتاج [إلى‌][1] أن يروى فيه الأخبار[2].

أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي جِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَرْقِيِ‌[3] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي سَمِينَةَ الْكُوفِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ[4] عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ‌[5] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي وَصِيَّتِهِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا عَلِيُّ إِنَّ قُرَيْشاً سَتَظَاهَرُ[6] عَلَيْكَ وَ تَجْتَمِعُ كَلِمَتُهُمْ عَلَى ظُلْمِكَ وَ قَهْرِكَ فَإِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً فَجَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَكُفَّ يَدَكَ وَ احْقِنْ دَمَكَ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ‌[7].

أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ:


[1] ليس في البحار و نسخ« أ، ف، م».

[2] من قوله« فإن قيل إلى هنا، في البحار: 51/ 210.

[3] قال النجاشيّ: محمّد بن أبي القاسم عبيد اللّه بن عمران الجنابي البرقي، أبو عبد اللّه الملقّب ماجيلويه، و أبو القاسم يلقّب بندار سيّد من أصحابنا القميّين، ثقة، عالم، فقيه، عارف بالأدب و الشعر و الغريب.

[4] قال النجاشيّ: إبراهيم بن عمر اليماني، الصنعاني، شيخ من أصحابنا، ثقة روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليه السلام.

[5] كذا في إثبات الهداة، و في نسخ الأصل:« و».

[6] في نسخ« أ، ف، م» ستتظاهر.

[7] عنه البحار: 8/ 149( ط الحجر) و إثبات الهداة: 1/ 295 ح 196 و مستدرك الوسائل:

11/ 74 ح 3 و جامع الأحاديث: 13/ 42 و يأتي في ح 280.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست