responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 125

لو سلمـوها إلى الهادي أبي حسن * كـفى البرايا ولـم تستوحش السبل

هـذا يطالبه بالضعـف محتـقبا * وتلـك يحـدو بها في سعيها جمل

وله من قصيدة في (المناقب) ج 1 ص 538 ط ايران قوله:

فقـال رسول الله: هـذا لأمـتي * هو اليوم مولى رب ما قلت فاسمع

فـقام جحـود ذو شقـاق منافق * ينادي رسـول الله مـن قلب موجع

: أعن ربنا هذا ؟ أم أنت اخترعته ؟ * فقال: معـاذ الله لسـت بمبـدع

فقـال عـدو الله: لا هم إن يكـن * كما قـال حـقا بـي عذابا فأوقع

فعـوجل مـن افق السماء بكفره * بجـندلة فانكب ثـاو بمصـرع

وله من قصيدة كبيرة يمدح بها أمير المؤمنين (عليه السلام)ويسمي الأئمة المعصومين:

أن رسـول الله مصبـاح الـهـدى * وحجـة الله عـلى كـل البـشر

جـاء بفـرقان مبـين نـاطـق * بالحـق مـن عـنـد مليك مقتدر

فكـان مـن أول مـن صـدقـه * وصيـه وهـو بسـن ما ثغر [1]

ولـم يـكـن أشـرك بـالله ولا * دنـس يـومـا بسجـود لحجر

فـذاكـم أول مـن آمـن بـالله * ومـن جـاهـد فـيـه ونصر

أول مـن صلـى مـن القوم ومن * طـاف ومـن حـج بنسك واعتمر

مـن شـارك الطـاهر في يوم العبا * في نفسـه ؟ مـن شك في ذاك كفر

من جـاد بالنـفس ومـن ضن بها * فـي ليلة عند الفراش المشتهر؟!؟!

من صـاحب الـدار الذي انقض بها * نجـم مـن الجو نـهاراً فانكدر؟!

من صاحـب الـراية لمـا ردهـا * بالأمـس بالـذل قبـيع وزفـر؟!

من خـص بالتبليـغ فـي برائة ؟ * فتـلك للعاقـل مـن إحـدى العبر

مـن كـان في المسجـد طلقا بابه * حـلا وأبـواب أنـاس لـم تذر؟!

من حـاز فـي (خـم) بأمر الله ذاك * الفـضل واستـولى عليهم واقتدر؟!

مـن فـاز بالدعـوة يـوم الطاير * المشوي من خص بذاك المفتخر ؟!؟!

مـن ذا الـذي أسرى به حتى رأى * القـدرة فـي حـندس ليل معتكر؟!


[1] ثغر الصبي: نبت ثغره، والثغر: مقدم الأسنان.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست