responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 124

القرن الرابع

31
أبو محمد العوني

إمامي له يـوم (الغـدير) أقـامه * نـبي الهدى ما بين من أنكر الأمر

وقـام خطيـبا فيهم إذ أقـامـه * ومن بعـد حـمد الله قال لهم جهر

: ألا إن هـذا المـرتضى بعل فاطم * علي الرضى صهري فأكرم به صهر

ووارث عـلمي والخـليفـة فيكم * إلى الله مـن أعـدائه كـلهم أبر

سمعتم ؟ أطعتم ؟ هل وعيتم مقالتي ؟ * فقـالوا جـميعا: ليس نعدو له أمر

سمعـنا أطعـنا أيها المرتضى فكن * عـلى ثقة منا وقد حاولوا غدر[1]

ومنها قوله مشيرا إلى حديث مر في الجزء الثاني ص 288:

وفـي خـبر صحـت روايـته لهم * عـن المصـطفى لا شك فيه فيستبر

بأن قـال: لمـا أن عرجت إلى السما * رأيـت بهـا الأملاك ناظـرة شزر

إلى نحـو شخـص حـيل بيني وبينه * لعـظم الـذي عـاينته منه لي خير

فقـلت: حبـيبي جـبرئيل من الذي * تلاحظـه الأمـلاك ؟ قال: لك البشر

فقلت: وما من ذاك ؟ قال: على الرضا * ومـا خـصه الرحمن من نعم فخر

تشوقـت الأمـلاك إذ ذاك شخـصه * فـصوره الباري عـلى صورة أخر

فمـال إلـى نحـو ابن عـم ووارث * عـلى جـذل منـه بتحـقيقه خبر

ومن شعره في (الغدير) كما في (المناقب) لابن شهر آشوب 1 ص 537 ط ايران قوله:

أليـس قـام رسـول الله يخطبهم * يوم (الغدير) وجمع الناس محتفل؟!

وقـال: مـن كنت مولاه فذاك له * مـن بعـد مولى فواخاه وما فعلو


[1] مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 532 ط ايران.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست