وذكرها له نقلا عن شرح النهج الأستاذ أحمد زكي صفوت في " جمهرة الخطب " 2 ص 23 .
أشار بهذه الأبيات إلى قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون .
ونزوله في علي (عليه السلام)والوليد بن عقبة بن أبي معيط فيما شجر بينهما، أخرج الطبري في تفسيره 21 ص 62 بإسناده عن عطاء بن يسار قال : كان بين الوليد وعلي كلام فقال الوليد : أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة فقال علي : اسكت فإنك فاسق . فأنزل الله فيهما : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا . الآية .
وفي الأغاني 4 ص 185، وتفسير الخازن 3 ص 470 : كان بين علي والوليد تنازع وكلام في شيء فقال الوليد لعلي : اسكت فإنك صبي وأنا شيخ، والله إني أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأشجع منك جنانا، وأملأ منك حشوا في الكتيبة .
فقال له علي : اسكت فإنك فاسق . فأنزل الله هذه الآية .
وأخرجه م - الواحدي بإسناده من طريق ابن عباس في " أسباب النزول " ص 263، و ] محب الدين الطبري في الرياض 2 ص 206 عن ابن عباس وقتادة من طريق الحافظين السلفي والواحدي، وفي ذخاير العقبى ص 88، والخوارزمي في المناقب ص 188، والكنجي في الكفاية ص 55، والنيسابوري في تفسيره، وابن كثير في تفسيره 3 ص 462 قال : ذكر عطاء بن يسار والسدي وغيرهما : إنها نزلت في علي بن أبي طالب
[1] في التذكرة : هناك . بدل " بذاك " في الموضعين .
[2] أبان : هو أبو معيط جد الوليد . والتبان : سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة فقط كان يخص بالملاحين .
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 46