responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 47

وعقبة (فيه تصحيف لا يخفى)، ورواه جمال الدين الزرندي في " نظم درر السمطين " .

وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج 1 ص 394، ج 2 ص 103 وحكى عن شيخه : إنه من المعلوم الذي لا ريب فيه لاشتهار الخبر به وإطباق الناس عليه .

وأخرجه السيوطي في الدر المنثور 4 ص 178 وقال : أخرج أبو الفرج في الأغاني، والواحدي، وابن عدي، وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، من طرق عن ابن عباس، وأخرج ابن إسحاق وابن جرير عن عطا بن يسار، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه مثله، وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه، وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس .

م - وذكره الحلبي في السيرة 2 ص 85 ] .

* (ومن شعر حسان في أمير المؤمنين) *:

ذكر له أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 10 :

من ذا بخـاتمه تصـدق راكعـا * وأسـرها في نفسه إسـرار

من كـان بات على فراش محمد * ومحمـد أسرى يـؤم الغـار

من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات تلين غـزارا [1]

في البيت الأول إيعاز إلى مأثرة تصدقه (صلوات الله عليه) خاتمه للسائل راكعا وفيها نزل قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . الآية . وسنوقفك على بيانها في شرح البيت الثالث إنشاء الله تعالى .

وبثاني الأبيات أشار إلى حديث أصفقت الأمة عليه من أن عليا (عليه السلام)لبس برد النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) الحضرمي الأخضر ونام على فراشه ليلة هرب النبي من المشركين إلى الغار وفداه بنفسه ونزلت فيه : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله (سورة البقرة 207) .

قال أبو جعفر الاسكافي كما في شرح البلاغة لابن أبي الحديد 3 ص 270 : حديث الفراش قد ثبت بالتواتر فلا يجحده إلا مجنون أو غير مخالط لأهل الملة، وقد


[1] وذكرها الكنجي في الكفاية ص 123 ونسبها إلى بعضهم وفيه : في تسع آيات جعلن كبارا .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست