responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 25

شعراء الغدير في القرن الأول


أمير المؤمنين (عليه السلام)

نتيمن في بدء الكتاب بذكر سيدنا أمير المؤمنين علي خليفة النبي المصطفى صلى الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض كلام العرب بعد صنوه النبي الأعظم، عرف من لفظ المولى في قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من كنت مولاه فعلي مولاه .

معنى الإمامة المطلقة، وفرض الطاعة التي كانت لرسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وقال (عليه السلام).

محمد النـبي أخـي وصنوي [1] * وحـمزة سيـد الشهـداء عـمـي

وجعـفر الذي يـضحي ويـمـسي * يـطير مـع المـلائكة ابـن أمي

وبنت محـمد سكـني وعـرسـي * منـوط لـحمها بـدمي ولحـمـي

وسبطـا أحـمد ولـداي مـنهـا * فـأيكم لـه سـهـم كـسهـمـي

سبقـتـكم إلـى الاسـلام طـرا * على ما كان من فهمي وعـلمي[2]

فـأوجب لـي ولايـته عـليـكـم * رسـول الله يـوم غـدير خـم [3]

فـويل ثـم ويـل ثـم ويـل * لمـن يلـقى الإلـه غـدا بظـلمي


[1] في تاريخ ابن عساكر وغير واحد من المصادر : صهري .

[2] في رواية ابن أبي الحديد وابن حجر وابن شهر آشوب : غلاما ما بلغت أوان حلمي . وفي رواية ابن الشيخ وبعض آخر: صغيرا ما بلغت أوان حلمي . وفي رواية الطبرسي بعد هذا البيت :

وصليت الصلاة وكنت طفلا * مقرا بالنـبي في بطن أمي

[3] وذكر الدكتور أحمد رفاعي في تعليقه على معجم الأدباء :

وأوصاني النبي على اختيار * ببـيعـتـه غـداة غدير خم

وهناك في هذا البيت تصحيف سنوقفك عليه .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست