responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 24

علي آغا الذي خلف والده على تلك المجالس والمجتمعات واستنشاد الشعر والإصاخة إليه والتقدير والترحيب في النجف الأشرف .

ولا يسعنا بسط المقال حول هذه كلها، وليس هذا المجمل إلا نفثة مصدور، ولهفة متحسر، على فراغ هذه الناحية في اليوم، وإهمال تلك الغاية المهمة، وإقلاق تلك الطمأنينة، وضياع تلك الفوائد الجمة على الأمة، فالأيام عوج رواجع [1]، فكأن الدنيا رجعت إلى ورائها القهقري، واكتسى الشعر كسوة الجاهلية الأولى، وذهب أمس بما فيه، [2] فلا فقيه هناك كأولئك، ولا شاعر كهؤلاء، ولا رأي لمن لا يطاع .

ومهما نتلقى شعر السلف (في القرون الأولى) تلقي الحديث والسنة نذكر في شعرهم المقول في فضايل آل الله بعض ما وقفنا عليه من الحديث الوارد هناك من طرق العامة، ولعل الباحث يقف بذلك على سعة باع الشاعر في علمي الكتاب و السنة .

عبد الحسين الأميني

آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


[1] مثل يضرب يعني : الدهر تارة يعرج عليك وتارة يرجع إليك .

[2] مثل ساير يضرب .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست