responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم المؤلف : العاملي، علي بن يونس    الجزء : 2  صفحة : 51
وذكر ابن جبر في نخبه معنى هذا الحديث، وزيادات عليه يؤل إليه بعدة رجال في عدة كتب، منهم عطية وابن بطة في الإبانة، من طرق ستة، وأم سلمة وأنس وابن ماجة والترمذي ومسلم والبخاري وأحمد وابن البيع والإصفهاني وابن [ أبي ] شيبة، والعكبري، والحلية، وفضائل السمعاني، وتاريخ بغداد والآلكاني وابن عقدة، وجامع الموصلي، وعبادة بن يعقوب، والثقفي، والهروي والطبري. وهذه الأحاديث ونحوها حذفت إسنادها للتطويل بذكرها، ولأن المسلم لها لا يحتاج إلى ذكرها، والطاعن فيها قد يطعن في سندها وقد اتضح بين الأمة بالاتفاق أن حبه علم الإيمان، وبغضه علم النفاق، ولأجل محبة الله ورسوله أمر بمحبته. وفي الخبر عن الرسول: إذا أحب الله عبدا حببه إلى خلقه. فكيف من فرض حبه على كل مكلف من عباده، وجعله علما لطهارة ميلاده، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله فيه: لا يبغضه ويعاديه إلا منافق أو كافر أو ولد زنية. وأسند ابن خلاد قول عقبة ابن عامر الجهني: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله على وحدانية الله، وأنه نبيه، وعلي وصيه، فأي الثلاثة تركنا كفرنا، وقال لنا: حبوا هذا فإن الله يحبه، واستحيوا منه فإن الله يستحيي منه. ويعضده قول النبي صلى الله عليه وآله في رواية جابر: أول ثلمة في الاسلام محالفة علي وأول حق فيه اتباع علي، والمحبة هنا الاتباع له والاقتداء به، وقد ظهر أن المتقدم عليه ومن تبعه لا يحبه، لأنه أغضبه وغصبه حقه، وقد سلف في ألفاظ النبي صلى الله عليه وآله (الشقي كل الشقي من أبغضه، ومن آذاه بعث يهوديا أو نصرانيا) فوجب تقديمه وجوبا ومحتوما لا بد له. قال الخليفة القاضي العباسي: قسما بمكة والحطيم وزمزم * والراقصات وسعيهن إلى منى بغض الوصي علامة مكتوبة * تبدو على جبهات أولاد الزنا من لا يوالي في البرية حيدرا * سيان عند الله صلى أو زنى


اسم الکتاب : الصراط المستقيم المؤلف : العاملي، علي بن يونس    الجزء : 2  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست