responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم المؤلف : العاملي، علي بن يونس    الجزء : 2  صفحة : 50
وفي كتاب الخوارزمي والديلمي عن جابر الأنصاري قال النبي صلى الله عليه وآله: جاءني جبرائيل بورقة آس أخضر. مكتوب فيها ببياض: افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي، فبلغهم ذلك عني. وفي معجم الطبراني من أهل الخلاف قالت فاطمة: قال لي النبي صلى الله عليه وآله: إن الله باهى بكم وغفر لكم عامة، ولعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لحق قرابتي، هذا جبرائيل يخبرني أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، والشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته. وفي فردوس الديلمي عن عمر قال النبي صلى الله عليه وآله: حب علي براءة من النار. وروى ابن حنبل في مسنده، وابن بطة في أماليه، والخطيب في أربعينه، والثعلبي في ربيع المذكرين، عن زيد بن أرقم قول النبي صلى الله عليه وآله: من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه، فليتمسك بحب علي بن أبي طالب. وأسند المفيد في إرشاده عن حنش قول علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي إلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق، ونحوه عن حنش بطريق آخر ونحوه عن الحارث الهمداني و مثله في مسند ابن حنبل ونحوه عن أم سلمة بطريقين، ورواه الحميدي في الحديث التاسع من الجمع بين الصحيحين في الجزء الثاني من الجمع بين الصحاح الستة من صحيح أبي داود ومن صحيح البخاري. وأسند ابن حنبل أيضا عن الخدري: كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا وأسند إليه أيضا قول النبي صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق، وأسند إلى الزبير: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه. وأسند إلى عمار قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي: طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك. وأسند إلى عروة أن رجلا وقع في علي بحضرة عمر، فقال عمر: إن أبغضته آذيت هذا في قبره، يعني النبي صلى الله عليه وآله.


اسم الکتاب : الصراط المستقيم المؤلف : العاملي، علي بن يونس    الجزء : 2  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست