كتاب صفين ط مصر، ص 134، وفي ط ص 150، وشرح المختار [46] من خطب النهج لابن أبي الحديد، ج 2 ص 167، نقلا عن كتاب صفين قال: ورواه غيره من رواة السيرة أيضا.
والبحار: 8، ص 479 نقلا عنهما.
- 85 -
ومن دعاء له عليه السلام بعد فريضة المغرب
وبالسند المتقدم قال نصر: ثم خرج [أمير المؤمنين عليه السلام من دير أبي موسى] حتى نزل على شاطئ نرس [1] بين موضع حمام أبي بردة وحمام عمر، فصلى بالناس المغرب، فلما انصرف قال: الحمد لله الذي يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، والحمد لله كلما وقب ليل وغسق والحمد لله كلما لاح نجم وخفق.
كتاب صفين 134، وفي ط ص 151، وشرح ابن أبي الحديد: 2 ص 167، قال: ورواه أيضا غيره من رواة السيرة، وبحار الأنوار: 8 ص 479 ط الكمباني.
[1] نرس - بالفتح ثم السكون وآخره سين مهملة -: نهر حفره نرسي ابن بهرام، بنواحي الكوفة، مأخذه من الفرات، وعليه عدة قرى - كذا عن مراصد الإطلاع - ومعجم البلدان (*).