responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 306

ركعتين، حتى إذا قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس ألا من كان مشيعا أو مقيما فليتم الصلاة، فانا قوم سفر [على سفر خ ل] ألا ومن صحبنا فلا يصومن المفروض، والصلاة [المفروضة] ركعتان.

قال نصر [2]: ثم خرج عليه السلام حتى أتى دير أبي موسى وهو من الكوفة على فرسخين، فصلى بها العصر، فلما انصرف من الصلاة قال: سبحان [الله] ذي الطول والنعم، سبحان الله ذي القدرة والإفضال، أسأله [3] الرضا بقضائه، والعمل بطاعته، والإنابة إلى أمره، إنه سميع الدعاء [4].


[2] المستفاد من العلامة النوري (ره) أن نصر يروي هذا الدعاء عن أمير المؤمنين عليه السلام بالسند الذي ذكرناه، وصريح كتاب صفين الطبعة الثانية سنة 1382، بمصر بتحقيق عبد السلام محمد هارون أن هذا الدعاء يرويه صاحب كتاب صفين عن عمر بن سعد، عن رجل من الأنصار عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عبد الرحمان بن عبيد بن أبي الكنود من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

وأما شرح ابن أبي الحديد والبحار فلا يأبيان عن كل واحد من الأمرين ولا مجموعهما، بل ولا جميع طرق نصر في كتاب صفين، وضيق الوقت لم يساعدني على بذل الوسع، فعليك بالتأمل.

[3] كذا في البحار نقلا عن كتاب صفين، وفي كتاب صفين الطبعة المتقدمة وشرح ابن أبي الحديد حاكيا عنه: (أسأل الله الرضا بقضائه) الخ.

[4] كذا في البحار وشرح ابن أبي الحديد، وفي كتاب صفين: (فانه سميع الدعاء) (*).

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست