responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 277

أسألك بكبريائك التي شققتها من عظمتك، وبعظمتك التي استويت بها على عرشك، وعلوت [فعلوت خ ل] بها في خلقك، وكلهم خاضع ذليل لعزتك، صل على محمد وآله، وافعل بي أولى الأمرين، تباركت يا أرحم الراحمين.

قال عدي بن حاتم الطائي: ثم التفت الي أمير المؤمنين بكله فقال: أسمعت ما قلت أنا ؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: والذي فلق الحبة وبري النسمة، ما دعا به مكروب، ولا توسل إلى الله به محروب ولا مسلوب إلا نفس الله خناقه، وحل وثاقه، وفرج همه، ويسر غمه، وحقيق على من بلغه أن يتحفظه.

قال عدي: فما تركت الدعاء منذ سمعته عن أمير المؤمنين عليه السلام حتى الأن.

كتاب الصلاة من البحار: 18، 483 س 3، الحديث 61، من باب سجدة الشكر.

والمختار [70] من الصحيفة الثانية.


= يستعملون لبقر الأرض والزرع - والجمع أنيار - كأعياد في جمع العيد - ونيران.

والمراد هنا معناه الكنائى، وهو كون الملوك محتاجين إليه تعالى، ومقهورين بأيدى حوادثه الجارية عليهم، مثل مقهورية الثورين تحت يد الزراع والأكاربن.

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست