responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 47

بالسنة، المضطلع بأمر الرعية ! والله إنه فينا فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا.

فقال بشير بن سعد [الخزرجي الانصاري]: لو كان هذا الكلام سمعته منك الانصار قبل بيعتهم لابي بكر ما اختلف عليك اثنان، ولكنهم بايعوا [4].

وانصرف علي [عليه السلام] إلى منزله ولم يبايع، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع.

شرح المختار [66] من الباب الاول من نهج البلاغة، من ابن أبي الحديد: ج 6 ص 12، وقريب منه في كتاب الاحتجاج، ص 95، والامامة والسياسة ج 1، ص 11.

وقد ذكرنا قريبا منه معنى في المقالة العلوية الغراء عن طريق غيرهم فراجع.


[4] وفي جواب مثل هذا الحسود وغيره قال أمير المؤمنين عليه السلام - بالسند المتقدم كما في شرح الكلام من ابن أبي الحديد: ج 6 / 13 -: أكنت أترك رسول الله في بيته ميتا " لا أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه !.

وفي الحديث (5) من المجلس (11) من أمالي المفيد (ره) ص 64، معنعنا " عن الزهراء صلوات الله عليها انها وقفت على بابها وقالت: " ما رأيت كاليوم قط حضروا أسوء محضر، تركوا نبيهم جنازة بين أظهرنا واستبدوا بالامر دوننا.

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست