responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 46

له أبو عبيدة: يا أبا الحسن إنك حديث السن، وهؤلاء مشيخة قريش قومك، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالامور، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك، وأشد احتمالا له، واضطلاعا به، فسلم له هذا الامر، وارض به، فإنك إن تعش ويطل عمرك، فأنت لهذا الامر خليق وبه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك.

فقال علي: يا معشر المهاجرين، الله الله لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وأهله، فو الله يا معشر المهاجرين لنحن - أهل البيت - أحق بهذا الامر منكم.

أما كان منا القارئ لكتاب الله [3]، الفقيه في دين الله، العالم


= > يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! ! قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامة الخ.

وقال المسعودي في مروج الذهب: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم، يقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فانه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.

كما في ط الميمنية من مروج الذهب.

وأيضا " قال البلاذري - في الحديث (1188) ص 587 من الكتاب -: وحدثني بكر بن الهيثم، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بعث ابو بكر عمر بن الخطاب إلى علي حين قعد عن بيعته، وقال: ائتني به بأعنف العنف.

فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال [له علي:] احلب حالبا لك شطره، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك (ليؤبرك " خ ") غدا الخ.

وفي شرح المختار (66) من خطب النهج من ابن أبي أبي الحديد: ج 6 / 48 شواهد أيضا.

[3] وفي الامامة والسياسة وبعض المصادر: " ما كان منا القارئ لكتاب الله ".

وهو أظهر.

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست