responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 414

ثم خرج وشيعه الناس إلى خارج البصرة، وتبعه الاحنف بن قيس إلى الكوفة.

ولما خرج وصار على غلوة استقبل الكوفة بوجهه [3] - وهو راكب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقال: الحمد لله الذي أخرجني من أخبث البلاد، وأخشنها ترابا وأسرعها خرابا وأقربها من الماء، وأبعدها من السماء، بها مغيض الماء وبها تسعة أعشار الشر وهي مسكن الجن.

الخارج منها برحمة، والداخل إليها بذنب.

أما إنها لا تذهب الدنيا حتى يجئ إليها كل فاجر، ويخرج منها كل مؤمن، وحتى يكون مسجدها كأنه جؤجؤ سفينة.

كتاب الجمل، ص 224 ط النجف.


 

والنفع من كراء دار وفائدة أرض وغيرها.

وفي الحديث: (1233) وتاليه من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق عن الثوري قال: ما بني علي آجرة على آجرة، ولا لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، ولقد كان يجاء بحبوبه في جراب من المدينة ! ! ! وبمعناه رواه أحمد في الحديث الثامن والخامس عشر من باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل.

[3] كذا في النسخة، وقال في كتاب الاخبار الطوال، ص 152،: وشخص علي عن البصرة، واستعمل عليها عبد الله بن العباس فلما انتهى إلى المربد، التفت إلى البصرة ثم قال: الحمد الذي أخرجني من شر البقاع ترابا، وأسرعها خرابا وأقربها من الماء، وأبعدها من السماء.

والغلوة - كحربة -: مقدار رمية سهم.

وعن أبي شجاع في خراجه: الغلوة: قدر ثلاثة مأة ذراع إلى أربعمأة، والجمع غلوات - كشهوة وشهوات -.

وعن الليث: الفرسخ التام: خمس وعشرون غلوة.

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست