responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 1  صفحة : 5

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين

الحمد لله ربّ العالمين ، حمدا يرضي ربّنا منّا ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ، صلاة ترضيهم عنّا ، وكلّ من ظلمنا.

قال في « المفاتيح » : ( وأن لا قول للميتين ، وإن لم يأتوا بشي‌ء مبين ) [١].

أقول ـ وأنا الأذلّ الأقلّ محمّد باقر بن محمّد أكمل ـ :

معنى عدم القول للمجتهد الميّت ، أنّ قوله ليس بحجّة ، وقد ثبت في علم أصول الدين أنّه لا حجّة إلّا قول الله تعالى وحججه المعصومين عليهم‌السلام ، ولذا اشترطنا العصمة في الحجج ، وما جوّزنا حجّية قول من لا يؤمن من الخطأ ، وكون ذلك شعارا في مذهبنا أظهر من الشمس ، وأشهر من أن يخفى على مخالفينا في المذهب ، فضلا عن الموافق.

وأدلّتنا من العقل ، والنقل [٢] على ذلك متراكمة متظافرة ، ومن غاية


[١]مفاتيح الشرائع : ١ / ٤ ، وفيه : ( .. وإن لم يأتوا في هذا بشي‌ء مبين ).

[٢]لاحظ! كشف المراد : ٣٧٥ و ٣٩٠ ، بحار الأنوار : ١١ / ٧٢ الباب ٤.

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست