responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 272

و نيته: أطوف بالبيت سبعة أشواط أو عشرة أشواط لندبه قربة الى اللّٰه.

و نية صلاته: أصلي ركعتي الطواف لندبهما قربة الى اللّٰه.

و يجوز أفراد المندوب عن ركعتيه، و تصح من مشغول الذمة بالقضاء و يحتمل المنع، و الصدقة بتمر يشتريه بدرهم.

و نيته: أتصدق بهذا التمر احتياطا قربة الى اللّٰه.

خاتمة:

يستحب ورود مدينة طيبة لزيارة النبي صلّى اللّٰه عليه و آله، و يجبر الامام الحاج على ذلك لو تركوه، فان كانت أول زيارة له عليه السّلام نوى بها الوجوب، فيقول: أزور النبي عليه السّلام لوجوبها قربة الى اللّٰه. ثمَّ يصلّي ركعتي الزيارة و قد تقدمت.

و ينوي الاستحباب فيما بعدها، فيقول: أزور النبي عليه السّلام لندبها قربة الى اللّٰه و يجزيه أن يقول: السلام عليك يا رسول اللّٰه و رحمة اللّٰه و بركاته.

و زيارة فاطمة عليها السّلام بالروضة و بيتها بالبقيع، و ينوي بالأولى الوجوب و بما بعدها الندب، و كذا الأئمة عليهم السّلام فيقول: أزور فاطمة عليها السّلام لوجوبها أو ندبها قربة الى اللّٰه و يجزيه السلام عليك يا بنت رسول اللّٰه و رحمة اللّٰه و بركاته، ثمَّ يصلي الركعتين.

و زيارة الأئمة عليهم السّلام بالبقيع، و نيتها [1]: أزور الأئمة عليهم السّلام بالبقيع لوجوبها أو ندبها قربة الى اللّٰه. و يجزيه أن يقول: السلام عليكم يا سادتي و موالي و رحمة اللّٰه و بركاته. ثمَّ يصلي ثمان ركعات لكل امام ركعتين. أو يزور كل امام على حدته.

و كذا السياقة في زيارة باقي الأئمة عليهم السّلام، و ينوي بالركعتين الاستحباب


[1] في (ق): و نيته.

اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست