responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 203

ذات عرق، و يجوز فيما بينهما، و لأهل المدينة مسجد الشجرة اختيارا و اضطرارا الجحفة، و هي لأهل الشام اختيارا ان لم يحجوا على المدينة، و لأهل اليمن يلملم، و للطائف قرن المنازل، و لمن منزله دون الميقات منزله.

و هذه المواقيت لأهلها و لمن مر بها، سواء كان إحرامه للحج أو للعمرة المتمتع بها أو المفردة.

و لو عدل واحد عند القرب من ميقاته الى غيره و أحرم منه أجزأ. و لو كان عدوله بعد حصوله فيه أثم و أجزأ.

و لو سلك طريقا لا يؤدي الى أحدها أحرم عند محاذاته لأحدها، و لو لم يؤد طريقه الى المحاذاة أحرم من أدنى الحل.

و ميقات المفردة أدنى الحل، و أفضله الجعرانة، ثمَّ الحديبية، ثمَّ التنعيم.

و من عجز عنه بمرض أو إغماء، أحرم به وليه و جنبه ما يجتنبه المحرم.

و يحرم الولي بغير المميز، و يستقل به المميز مع اذن.

و لو أحرما بدون اذن لم يصح بخلاف العبد، نعم لسيده أن يحلله بالهدي مع التقصير. و الولي من له ولاية المال، و للام هنا.

و المجاور قبل انتقال فرضه يخرج الى أحد المواقيت، فان تعذر فأدنى الحل فان تعذر فمكة.

البحث الثاني (الكيفية)

و تجب النية المشتملة على قصد النسك الذي يحرم به من حجة الإسلام أو غيرها، تمتعا أو قرانا أو افرادا، أو عمرة مفردة، مقرونا بالقربة و الاستدامة، و لبس ثوبي الإحرام.

اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست