responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 79

ابن حارثة فان قتل فعبد اللّه بن رواحة لا ما يزعمه عامة المحدثين من ان الأمير الأول زيد بن حارثة ثم جعفر ثم عبد اللّه، و كان جعفر «رض» عنده من الولد ثمانية ذكور عبد اللّه و محمدا الأكبر قتل مع عمه أمير المؤمنين «ع» بصفين و عون و محمد الأصغر قتلا بالطف مع ابن عمهما الحسين «ع» و حميد و حسين و عبد اللّه الأصغر و امهم جميعا اسماء بنت عميس الخثعمية «رض».

العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف‌

عم النبى (ص) و آخر من مات من أعمامه (ص)، امه نثيلة و قيل نثلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر و كان مولده قبل الفيل بثلاث سنين و كأن اسن من النبى (ص) بسنتين و قيل بثلاث.

روى انه قيل له ايكما اكبر انت ام النبى (ص) قال هو اكبر منى و انا ولدت قبله؛ و كان رئيسا فى الجاهلية فى قريش و اليه عمارة المسجد الحرام و السقاية بعد ابى طالب «ع»؛ و كان و سيما جميلا ابيض له ضفيرتان معتدل القامة و قيل كان طويلا حتى انه كان يقبل المرأة و هى فى هودجها على البعير قال من رآه اطول من رأينا العباس، يطوف بالبيت و كأنه فسطاط ابيض، و كان اجهر الناس صوتا، قيل انه كان يزجر السباع عن الغنم فيفتق مرارة السبع فى جوفه، و سئل بعضهم كيف لم تتفتق مرارات الغنم فقال انها كانت الفت صوته و لقد اتتهم غارة فصاح يا صباحاه فاسقطت الحوامل و كان يقف على سلع فينادى غلمانه و هم بالغابة و بين الغابة و سلع و هو جبل فى وسط المدينة ثمانية اميال و كان النبى (ص) يحترم عمه العباس.

أخرج أبو محمد الحسن بن ابى الحسن الديلمى فى كتابه ارشاد القلوب ان النبى (ص) قال فى غير موطن وصية منه فى العباس ان عمى العباس بقية الآباء و الأجداد فاحفظونى فيه كل فى كنفى و انا فى كنف عمى العباس فمن آذاه فقد آذانى و من عاداه فقد عادانى سلمه سلمى و حربه حربى، و اخرج‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست