responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 78

و زيد و عبد اللّه حين تتابعوا

جميعا و أسياف المنية تقطر

رأيت خيار المؤمنين تواردوا

شعوبا و خلق بعدهم يتأخر

غداة غدوا بالمؤمنين يقودهم‌

الى الموت ميمون النقيبة ازهر

اغر كضوء البدر من آل هاشم‌

ابى اذا سيم الظلامة اصعر

فطاعن حتى مال غير موسد

بمعترك فيه القنا تتكسر

فصار مع المستشهدين ثوابه‌

جنان و ملتف الحدائق اخضر

و كنا نرى فى جعفر من محمد

وقارا و أمرا حازما حين يأمر

و ما زال فى الإسلام من آل هاشم‌

دعائم صدق لا ترام و مفخر

هم اجبل الإسلام و الناس حولهم‌

رضام الى طود يطول و يقهر

بهاليل منهم جعفر و ابن امه‌

على و منهم احمد المتخير

و حمزة و العباس منهم و منهم‌

عقيل و ماء العود من حيث يعصر

بهم يكشف اللأواء فى كل مأزق‌

عماش اذا ما ضاق بالناس مصدر

هم اولياء اللّه انزا حكمه‌

عليهم و فيهم ذا الكتاب المطهر

و قال كعب ابن مالك الانصارى من قصيدة اولها يقول فيها:

نام العيون و دمع عينك يهمل‌

سحا كما و كف الرباب المسبل‌

وجدا على النفر الذين تتابعوا

قتلا بمؤتة اسندوا لم ينقلوا

ساروا امام المؤمنين كأنهم‌

طود يقودهم الهزبر المشبل‌

اذ يهتدون بجعفر و لوائه‌

قدام اولهم و نعم الأول‌

حتى تقوضت الصفوف و جعفر

حيث التقى جمع الغواة مجندل‌

فتغير القمر المنير لفقدهم‌

و الشمس كاسفة و كادت تأفل‌

قوم علا بنيانهم من هاشم‌

فرع اشم و سودد متأثل‌

و هذه الأشعار تشهد للشيعة بان جعفرا هو الأمير الأول فان قتل فزيد

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست