(السيد احمد) ابن على العلوى الحسينى المرعشى‌

أحد السادات الفضلاء و القادة النبلاء ولد بدهستان فى صفر سنة اثنتين و ستين و أربعمائة و نشأ بجرجان و استوطن فى آخر عمره سارى مازندران و كان سيدا فاضلا نسابة سافر الى الحجاز و العراق و خراسان و ما وراء النهر و البصرة و خوزستان و لقى كثيرا من أئمة الحديث و سمع ببغداد من أبى يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزوينى و بالكوفة من أبى الحسين احمد بن محمد بن جعفر الثقفى و سمع بجرجان من أبى القاسم اسماعيل بن مسعدة الاسماعيلى و باصبهان من أبى عمر و محمد بن احمد بن عمر النهاوندى قال السمعانى كان السيد المذكور صاحب فضل كبير لكنه كان غاليا فى التشيع معروفا بذلك و كنت رأيته أولا بمرو و انا صغير ثم رأيته بسارى و سمعت منه بعض الاحاديث و كتبتها عنه.

و توفى فى شهر رمضان سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة رحمه اللّه.

و المرعشى بضم الميم و سكون الراء المهملة و فتح العين المهملة و كسر الشين المعجمة نسبة الى مرعش و هو لقب لجده معلى بن عبيد اللّه بن محمد بن الحسين ابن الحسين الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب «ع» لقب به لأنه كانت به رعشة و تشبيها له بمرعش و هو جنس من الحمام يحلق فى الهواء و اللّه أعلم.

(السيد أبو طاهر) محمد بن يحيى بن ظفر بن الداعى بن مهدى بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه‌

ابن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب «ع» كان من أهل أستراباد شيخ الامامية بها و مقدم طائفته و عشريته و أهل بيته كلهم علماء فضلاء محدثون اما جده الداعى ابن مهدى فكان من علماء الحديث المشهورين و أما ظفر بن الداعى فكان فقيها ثقة صالحا قرأ على الشيخ أبى الفتح محمد بن على الكراجكى تلميذ الشريف المرتضى.

و أما أبو طاهر المذكور فكان جليل القدر رفيع الشأن فقيها محدثا رئيسا