responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 503

المشهورين يجمع بين شرفى الحسب و النسب و يأخذ بطر فى المجد الارثى و المكتسب و يقيم من أدبه و فضله اعدل شاهد على طهارة أصله و اذا طابقت الفروع الأصول فذاك هو الشرف الموصول و للّه در ابن الرومى حيث يقول بعدم التعويل على مجرد النسب:

و ما النسب الموروث لادر دره‌

بمحتسب الا بآخر مكتسب‌

و كان السيد لما سمع هذا البيت صدق قائله فاجتهد فى اكتساب الفضل حتى لحق أوائله و هكذا فلتكن الهمم العلية و الشيم العلوية و كانت وفاته رحمه اللّه فى سنة سبع و أربعمائة و قد جعل اللّه من نسله سادة اجلاء و قادة نبلاء منهم سبط النقيب شمس الدين أبو عبد اللّه احمد بن النقيب أبى الحسن على بن أبى طالب محمد المذكور و كان سيدا جليلا و فاضلا نبيلا توفى فى جمادى الأولى سنة احدى و خمسين و أربعمائة عن أربع و خمسين سنة و قام مقامه ولده السيد النقيب نجم الدين أسامة بن أبى عبد اللّه شمس الدين احمد ولى النقابة سنة اثنتين و خمسين و أربعمائة فاقام فيها أربع سنين ثم قلت رغبته فيها فاستعفى منها و توفى فى رجب سنة اثنتين و سبعين و أربعمائة عن خمس و أربعين سنة و قام مقامه ولده أبو طالب عبد اللّه المعروف بالتقى النسابة بن أسامة و كان عالما فاضلا مبجلا و هو صاحب الحكاية مع السيد الفاضل النسابة امام الحرم جعفر بن أبى البشر الضحاك بن سليمان بن على بن عبد اللّه بن محمد المعروف بتغلب بن عبد اللّه الأكبر بن محمد السائرى بن موسى الثانى بن عبد اللّه بن موسى الجون بن عبد اللّه بن الحسن بن ابن الحسن بن على بن أبى طالب «ع»، و الحكاية هى ما رواه السيد الجليل شهاب الدين احمد بن على بن عنبة فى كتاب (عمدة الطالب) قال حدثنى الشيخ الملقب تاج الدين أبو عبد اللّه محمد بن معيه الحسينى باسناده الى السيد العالم عبد الحميد بن التقى بن أسامة النسابة؛ قال: حدثنى أبو طالب عبد اللّه بن أسامة قال حججت انا و عبد اللّه بن المختار فبينما نحن ذات ليلة فى المسجد الحرام و اذا

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست