responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 502

ان شاء اللّه. و منه قوله:

بعض الوقت مقت و بعض الحين حين و الطالب عجول و المطلوب منه ملول و كل اناء يرشح بما فيه و كل جان يده إلى فيه و من كلامه: انا من اناس لم يعدو الخط حظا و لا الشعر شعارا و من نظمه قوله:

و اغيد سحار بالحاظ عينه‌

حكى لى تثنيه من البان املودا

سلخت بذكراه عن الصبح ليلة

انادمه و الكأس و الناى و العودا

ترى انجم الجوزاء و النجم فوقها

كباسط كفيه ليقطف عنقودا

و قوله:

أسرب القطا هل من يعير جناحه‌

فيوسعنى برا و أوسعه شكرا

لعلى القى من احب لقائه‌

فقد فرق الأيام ما بيننا دهرا

و كان هذا السيد فى زمن السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين ينزل نيشابور و ابنه الحسين بن على بن الحسين ورد بغداد فى خلافة المهتدى و ادرك خلافة المعتمد و توفى ببغداد فى خلافته و قبره ببغداد ظاهر و ابنه جعفر بن الحسين ابن على اقام ببغداد بعد موت أبيه مدة ثم انتقل الى الجبل و وقع أختياره على همدان فاتخذها دار مقام و أولد بها و ابنه الحسين بن جعفر بن الحسين بن على اقام بهمدان بعد موت أبيه ثم أنتقل الى قزوين و اتخذها دار مقام و كان من المعمرين مات و له مائة و خمس سنين رحمه اللّه.

(السيد أبو طالب) محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين النسابة

بن احمد المحدث بن عمر بن يحيى ابن الحسين ذى العبرة بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب «ع» كان جده احمد المحدث سيدا جليلا عالما نسابة نقيبا رئيسا و هو أول نقيب ولى على ساير الطالبيين كافة ورد العراق من الحجاز سنة احدى و خمسين و مائتين.

و كان السيد أبو طالب المذكور احد السادة المذكورين و اوحد الفضلاء

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست