responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 352

سنة أربع و خمسين و قيل مات سنة أربعين و صلّى عليه على «ع» و اللّه أعلم.

عدى بن حاتم بن عبد اللّه‌

ابن سعد بن الحشرج بن إمرئ القيس بن عدى بن أخزم ابن أبى خزم و أسمه هزومه بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طى‌ء بن ادد بن مالك بن زيد بن كهلان الطائى أبوه حاتم هو الجواد المشهود الذى يضرب بجوده المثل و ادرك عدى الإسلام فاسلم سنة تسع و قيل سنة عشر و لا سلامه خبر ذكره ابن هشام فى سيرته قال كان عدى يقول ما كان رجل من العرب اشد كراهة لرسول اللّه (ص) حين سمع به منى أما انى كنت أمرءا شريفا و كنت نصرانيا و كنت أسير فى قومى بالمرياع فكنت فى نفسى على دين و كنت ملكا فى قومى لما كان يصنع بى فلما سمعت برسول اللّه (ص) كرهته فقلت لغلام كان لى عربى و كان راعيا لأبلى لا أبا لك اعدد لى من ابلى جمالا ذللا سمانا فاحتبسها قريبا منى فاذا سمعت بجيش لمحد و قد وطأ هذه البلاد فادن منى فافعل ثم انه أتانى ذات غداة فقال يا عدى ما كنت صانعا اذا غشيتك خيل محمد فاصنعه الآن فانى قد رأيت رايات فسألت عنها فقيل لى هذه جيوش محمد قال فقلت قرب لى أجمالى فقربها فاحتملت باهلى و ولدى ثم قلت الحق باهل دينى من النصارى بالشام فسلكت الجوشية و خلفت بنتا لحاتم فى الحاضرة فلما قدمت الشام اقمت بها و تخالفنى خيل رسول اللّه فتصيب ابنة حاتم فيمن اصابت فقدم بها على رسول اللّه (ص) فى سبايا من طى و قد بلغ رسول اللّه هربى الى الشام قال فجعلت ابنة حاتم فى حظيرة[1] بباب المسجد كانت السبايا تحبس فيها فمر بها رسول اللّه فقامت اليه و كانت امرأة جزلة فقالت يا رسول اللّه هلك الوالد و غاب الرافد فامنن على من اللّه عليك قال و من رافدك قالت عدى بن حاتم قال الفار من اللّه و رسوله ثم مضى رسول اللّه و تركى حتى اذا كان من الغد مربى فقلت له مثل ذلك و قال لى مثل ما قال بالأمس‌


[1] و فى نسخة: فى حجرة

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست