responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 321

من أنفسهم من الاوس هو مشهور بكنيته كان أحد النقباء ليلة العقبة شهد بيعة العقبة الاولى و الثانية و كان احد التسعة الذين لقوا قبل ذلك رسول اللّه (ص) بالعقبة و هو أول من بايع رسول اللّه ليلة العقبة فيما يزعم بنو عبد الاشهل و اما بنو النجار فيزعمون ان أول من بايع ليلة العقبة أسعد بن زرارة، و زعم بنو سلمة انه كعب بن مالك و زعم غيرهم ان أول من بايع رسول اللّه البراء و اللّه أعلم. و شهد أبو الهيثم بدرا واحدا و المشاهد كلها.

و روى الطوسى فى أماليه عن زيد بن أرقم فى خبر طويل ان النبى (ص) أصبح طاويا فاتى فاطمة «ع» فرأى الحسن و الحسين «ع» يبكيان من الجوع فجعل يزقهما بريقه حتى شبعا و ناما فذهب مع على الى دار أبى الهيثم فقال مرحبا برسول اللّه ما كنت ان تأتينى و اصحابك إلا و عندى شى‌ء و كان لى شى‌ء ففرقته فى الجيران فقال (ص) أوصانى جبرئيل «ع» بالجار حتى حسبت انه سيورثه قال فنظر النبى الى نخلة فى جانب الدار فقال أبو الهيثم تأذن فى هذه النخلة فقال يا رسول اللّه انه لفحل و ما حمل شيئا قط شأنك به فقال يا على آتيني بقدح ماء فشرب منه ثم مج فيه ثم رش على النخلة فتملت اعذاقا من بسرور طب ما شئنا فقال (ص) ابدءوا بالجيران فاكلنا و شربنا ماءا باردا حتى شبعنا و روينا فقال يا على هذا من النعيم الذى يسألون عنه يوم القيامة يا على تزود لمن ورائك لفاطمة و الحسن و الحسين قال فما زالت تلك النخلة نسميها نخلة الجيران حتى قطعها يزيد عام الحرة.

قال الفضل بن شاذان ان ابا الهيثم من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين «ع» و انكر تقدم ابى بكر عليه.

و روى عن الصادق «ع» انه قام ذلك اليوم فقال انا اشهد على نبينا (ص) انه اقام عليا- يعنى فى يوم غدير خم- فقال الانصار ما اقامه للخلافة؛ و قال بعضهم ما اقامه إلا ليعلم الناس انه مولى من كان رسول اللّه مولاه فسألوه عن ذلك فقال‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست