responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 320

فاتاه يزيد عائدا و قال له ما حاجتك يا ابا أيوب فقال اما دنياكم فلا حاجة لى فيها و لكن اذا مت فقدمونى ما استطعتم فى بلاد العدو فانى سمعت رسول اللّه (ص) يقول يدفن عند سور القسطنطينة رجل صالح من أصحابى و قد رجوت أن اكونه ثم مات فجهزوه و حملوه على سرير فكانوا يجاهدون و السرير يحمل و يقدم فجعل قيصر يرى سرير يحمل و الناس يقتتلون فارسل اليهم ما هذا الذى أرى قالوا صاحب نبينا و قد سألنا ان ندفنه فى بلادك و نحن منفذون وصيته فارسل اليهم العجب كل العجب من عقولكم تعمدون الى صاحب نبيكم فتدفنونه فى بلادنا فاذا وليتم اخرجناه الى الكلاب فقالوا إنا و اللّه ما اردنا ان نودعه بلادكم حتى نودع كلامنا آذانكم فانا كافرون بالذى اكرمناه هذا له لأن بلغنا انه نبش من قبره أو عبث به ان تركنا بارض العرب نصرانيا إلا قتلناه و لا كنيسة إلا هدمناها فكتب اليهم قيصر أنتم كنتم أعلم منا فو حق المسيح لاحفظنه بيدى سنة ثم دفنوه عند سور القسطنطينة فبنى عليه قبة يسرج فيها الى اليوم و أختلف المؤرخون فى السنة التى كانت بها هذه الغزاة و مات فيها أبو أيوب فقال المسعودى فى مروج الذهب كانت سنة خمس و أربعين و قال غيره كانت سنة خمسين و قيل احدى و خمسين و قيل اثنين و خمسين و اللّه أعلم.

و سئل الفضل بن شاذان عن ابى أيوب و قتاله مع معاوية المشركين فقال كان ذلك منه قلة فقه و غفلة ظن انه إنما يعمل عملا لنفسه يقوى به الاسلام و يوهى‌[1] به الشرك و ليس عليه من معاوية متى كان معه او لم يكن و اللّه أعلم.

أبو الهيثم مالك بن التيهان‌

بفتح التاء المثناة من فوق و بعدها ياء مكسورة مشددة مثناة من تحت ثم هاء و بعد الالف نون ابن أبى عبيد بن عمر عبد الاعلم بن عامر البلوى ثم الانصارى حليف بنى عبد الاشهل و قالت طائفة من أهل العلم انه من الانصار


[1] فى نسخة- و يوهن

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست