responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 3

بالرث و أدخل الدخيل فى الصريح و جمع بين الصحيح و الجريح، و عد من أصحابنا ما لا ينزل بفنائهم و لا يسقى من انائهم، و أهمل ذكر جماعة من مشايخنا هم أشهر من أن لا يعرفوا؛ و حاشاهم من أن يكونوا نكرات فيعرفوا فحرك منى هذا الاستدراك ما كان منى فى مستكن الخاطر و ما به حراك، و ذلك بعد ان اشتعل الرأس شيبا و امتلأت العيبة عيبا فأزمعت اولا على تأليف كتاب بسيط حافل كاف فى القيام بهذا المقصد كامل.

ثم رأيت أن ذلك يفتقر الى بسطة فراغ و سكون فى هذا الوقت المتصف بالمقت مما لا يكون؛ مع اشتغال البال و اشتعال البلبال، و الخطوب ثائره و الساعات طائره، و الفرص خطفات بروق تأتلق، و النفوس على فواتها، تذوب و تحترق، فثنيت العنان عن ذلك المرام، و أخذت فى تأليف هذا الكتاب المفرغ فى قالب الإيجاز و الإحكام مع التزامى أن لا أخليه من عيون الأخبار و النكت المعتبرة لدى الاعتبار و أن لا اخل فيه بما يجب ذكره فى محاسن كل انسان، مما يليق به من نادرة أو شعر أو مكرمة او احسان، هذا مع التثبت و التحرى فى النقل و عدم التساهل الذى لا يسيغه العقل، و اذ أسفر ان شاء اللّه تعالى من افق التمام صاحبه و أزهر بنور الكلام مصباحه؛ سميته:

(الدرجات الرفيعة فى طبقات الإمامية من الشيعة) سائلا ممن نظر فيه و نهل من صافيه أن يقيل عثارى و زللى، و يستر عوارى و خللى، و هو المثاب فى اصلاح ما طغى به القلم و زلت به القدم، فان الإنسان محل النسيان و اول ناس اول الناس.

و رتبته على اثنتى عشرة طبقة الأولى فى الصحابة؛ الثانية فى التابعين الثالثة فى المحدثين الذين رووا عن الائمة عليهم السلام، الرابعة فى العلماء من سائر المحدثين و المفسرين و الفقهاء (رض)؛ الخامسة فى الحكماء و المتكلمين، السادسة فى علماء العربية، السابعة فى السادة الصفوية، الثامنة فى الملوك و السلاطين، التاسعة فى الأمراء، العاشرة فى الوزراء؛ الحادية عشرة فى الشعراء، الثانية عشرة فى النساء.

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست