responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 2

و البسالة الحسينية؛ و العبادة السجادية، و العلوم الباقرية؛ و اللهجة الصادقية و الحلوم الكاظمية و الرجاحة الرضوية، و السماحة الجوادية، و الأخلاق النقوية و الشهامة العسكرية، و الخاتمة المهدوية فأصلى و أسلم على ذى الأعراق الزكية و الأعراف الذكية، و القبلة المكية المبعوث الى البرية بالملة المرضية؛ و على آله و عترته اولى النفوس القدسية و العلوم اللدنية و المراتب العلية و المناقب العلوية أئمة الأمة و كاشفى الغمة، و سبل الهداية و أعلام الولاية، و سفن النجاة و أبواب المناجاة، صلّى اللّه و سلم عليه و عليهم صلاة و سلاما يبلغان الأمل و يزكيان العمل ما خطت الأفلام و خطت الأقدام.

أما بعد فيقول العبد الفقير الى ربه الغنى (على صدر الدين) ابن احمد نظام الدين الحسينى الحسنى عاملهما اللّه بلطفه الخفى و فضله السنى إنّي منذ ارتضحت در الفضل و العلم؛ و اتشحت رداء العقل و الحلم لم أزل مجتنيا من رياض الفضل أزهى أزهارها واردا من موارد الفواضل أصفى أنهارها، مولعا بتقييد شوارد الفوائد مغرما نظم فرائد القلائد، متبعا آثار أرباب التأليف مقتفيا رسوم أصحاب التصنيف و كنت فى حدثان السن و ريعان الصبا و عنفوان الشباب أقدر فى خلدى جمع طبقات عالية تحتوى على عيون أخبار أعيان الفرقة الناجية، اعنى الشيعة الإمامية و الفرقة الاثنى عشرية، إذ لم اقف لأحد من أصحابنا رضوان اللّه عليهم على كتاب واف بهذا الغرض، قائم بأداء هذا الحكم المفترض سوى كتب الرجال و هى مع ضيق مجالها لم تحتو الاعلى رواة الأحاديث و رجالها، حتى وقفت على كتاب صنف قبل عصرنا هذا بقليل نحا مؤلفه نحو هذا الغرض الجليل، و هو الكتاب المسمى (بمجالس المؤمنين) للقاضى نور اللّه التستري نور اللّه ضريحه و أحله من مبوأ الرضوان فسيحه غير أنه لم يبرئ منى عليلا و لم يبرد لى غليلا، أما اولا:

فلانه فارسى العبارة أعجمى الإشارة و ليس أربى إلا اللسان العربى، و اما ثانيا فلأنه جاء بالعلم و الرم و لم يميز بين الروح و الجرم، فأفسد السمين بالغث و رقع الجديد

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست