responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 346

٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه‌الله ، قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبيد بن زرارة ، قال : حدثني حمزة ابن حمران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الاستطاعة فلم يجبني ، فدخلت عليه دخلة أخرى فقلت : أصلحك الله أنه قد وقع في قلبي منها شيء لا يخرجه إلا شيء أسمعه منك ، قال : فإنه لا يضرك ما كان في قلبك : قلت : أصلحك الله فإني أقول : إن الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد إلا ما يستطيعون وإلا ما يطيقون ، فإنهم لا يصنعون شيئا من ذلك إلا بإرادة الله ومشيته وقضائه وقدرة ، قال : هذا دين الله الذي أنا عليه وآبائي أو كما قال. [١]

قال مصنف هذا الكتاب : مشية الله وإرادته في الطاعات الأمر بها والرضا ،


ب ـ حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد الأزدي ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل : ( ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) قال : صارت أصلابهم كصياصي البقر ، يعني قرونها ، ( وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ) قال : ( وهم مستطيعون ).

ج ـ حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن حمران ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قلت له : رجل عرض عليه الحج فاستحيا أهو ممن يستطيع الحج؟ قال : نعم.

د ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) قال : ( هذا لمن كان عنده مال وله صحة ).

[١] أي قال عليه‌السلام : هذا دين الله ـ الخ أو قال ما أشبه هذا مما يفيد معناه.

اسم الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست