اسم الکتاب : الانتصار في انفرادات الإمامية المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 155
حال يمينا و شمالا [1]، فالانفراد من الإمامية بذلك الترتيب ثابت.
و الحجة لنا: الإجماع المتكرر ذكره.
مسألة [53] [السهو المفسد للصلاة]
و مما انفردت الإمامية به: القول بأنه لا سهو في الركعتين الأوليين من كل صلاة فرض، و لا سهو في صلاة الفجر و المغرب و صلاة السفر، لأن باقي الفقهاء يخالف في ذلك [2].
و الحجة على ذلك: إجماع الطائفة.
و يمكن أن يكون الوجه فيه تأكد الأوليين من كل صلاة، و كذلك المغرب و الفجر، لأن القصر لا يلحق الأوليين و إنما يلحق الأخريين، و المغرب و الفجر لا يلحقهما أيضا قصر، فلذلك وجب من كل سهو يعرض في الأوليين و في الصلاتين المذكورتين الإعادة.
مسألة [54] [الشك في عدد الركعات]
و مما انفردت به الإمامية: القول بأن من شك فلم يدر كم صلى اثنتين أو
[1] الفتاوى الهندية: ج 1- 76، اللباب: ج 1- 74، المبسوط (للسرخسي): ج 1- 30، الأصل: ج 1- ص 10، شرح فتح القدير: ج 1- 278، الام: ج 1- 122، المجموع: ج 3- 473، المغني (لابن قدامة):
ج 1- 588، المحلى: ج 4- 131.
[2] المدونة الكبرى: ج 1- 134، بداية المجتهد: ج 1- 199، المجموع: ج 4- 116، شرح فتح القدير:
ج 1- 448، المحلى: ج 4- 160، الفتاوى الهندية: ج 1- 126- 127، المغني (لابن قدامة):
ج 1- 658- 659.
اسم الکتاب : الانتصار في انفرادات الإمامية المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 155