[1] في نهج البلاغة:« عجبا لابن النابغة- أراد
عمرو بن العاص- يزعم لاهل الشام أن فيّ دعابة، و أنى امرؤ تلعابة، أعافس و أمارس!
لقد قال باطلا، و نطق آثما»- الى أن قال:-« أما و اللّه انى ليمنعنى من اللعب ذكر
الموت- الخ».
[2] لا يخفى على النبيه ما في هذا الكلام من شدة
حبّه الى تولية عثمان بعده و النصّ عليها تلويحا. و ان أردت أن تقف على صحة هذا
القول بمبلغ ايمانه فانظر الى أعماله بعد خلافته من ضرب عمار، و ابن مسعود، و نفيه
أبا ذر، و توليته الفساق من أقربائه، و اختصاصه اياهم بغارة بيت مال المسلمين و
فيئهم.
[3] كذا في بعض النسخ و في بعضها« أبو الشكر» و في
بعضها« أبو شكر» و الظاهر هو تصحيف« أبو السكن مكى بن إبراهيم بن بشر الحنظلى
البلخيّ الحافظ».
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 63