[1] هو مسور بن مخرمة بن نوفل، و قال الزبيرى: كان
يلزم عمر بن الخطّاب و كان من أهل الفضل و الدين. و كأنّ« الكندي» مصحف« الكلابى»
لان نوفل هو ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
[2] في بعض النسخ:« لانا لا نراها له أهلا» و
الظاهر أنّه تصحيف و الصواب:
« لانا لا نرى لها أهلا» يعنى سوى
أنفسنا.
[3] أشار الى كلامه- على ما نقل-:« أ ينكح محمّد
نساءنا و لا ننكح نساءه؟
و اللّه لئن مات لنكحنا نساءه». و
قالوا: هذا الكلام منه صار سببا لنزول قوله تعالى:
« ما كانَ لَكُمْ أَنْ
تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ
أَبَداً- الآية- الأحزاب:
53-». راجع التفاسير.
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 62