responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 85
يعوده في مرضه، وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا [1]. 52 / 3 - حدثنا الحسين [2] بن أحمد بن إدريس (رحمه الله)، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سنان، قال: حدثنا أبو الجارود زياد بن المنذر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله، وحبه عبادة الله، واتباعه فريضة الله، وأوليائه أولياء الله، وأعداؤه أعداء الله، وحربه حرب الله، وسلمه سلم الله عزوجل [3]. 53 / 4 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن عبيد الله بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الحسني، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: حدثني أبي، عن أبيه، عن سيد العابدين علي بن الحسين، عن سيد الشهداء الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) برجل يتكلم بفضول الكلام، فوقف عليه، ثم قال: إنك تملي على حافظيك كتابا إلى ربك، فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك [4]. 54 / 5 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أبي، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن نوح بن شعيب النيسابوري، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوقي، عن شعيب، عن أبي بصير، قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) يحدث عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما لاصحابه: أيكم يصوم الدهر؟ فقال سلمان (رحمة الله عليه): أنا يا رسول الله. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فأيكم يحيي الليل؟ فقال سلمان: أنا يا رسول الله. قال: فأيكم يختم القرآن في كل يوم؟ فقال سلمان: أنا

[1] الخصال: 351 / 27، من لا يحضره الفقيه 4: 284 / 846، بحار الانوار 74: 222 / 3.
[2] في نسخة: الحسن.
[3] بحار الانوار 40: 4 / 5.
[4] بحار الانوار 71: 276 / 4.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست