responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 386
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو المعروف بإسحاق بن راهويه، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا هشام [1]، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: بينا نحن عند عبد الله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه، إذ يقول له فتى شاب: هل عهد إليكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال: إنك لحدث السن، وإن هذا الشئ ما سألني عنه أحد قبلك، نعم عهد إلينا نبينا (صلى الله عليه وآله) أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة، بعدة نقباء بني إسرائيل [2]. 496 / 5 - حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن بن علي بن عبدويه، قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عبدوس الحراني، قال: حدثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدثنا منصور بن أبي الاسود، عن مطرف، عن الشعبي، عن عمه قيس بن عبد، قال: كنا جلوسا في حلقة فيها عبد الله بن مسعود، فجاء أعرابي، قال: أيكم عبد الله؟ قال عبد الله بن مسعود: أنا عبد الله، قال: هل حدثكم نبيكم (صلى الله عليه وآله) كم يكون بعده من الخلفاء؟ قال: نعم، اثنا عشر، عدة نقباء بني إسرائيل [3]. 497 / 6 - حدثنا عتاب بن محمد بن عتاب الوراميني، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل ومحمد بن عبيد الله ابن سوار، قالا: حدثنا عبد الغفار بن الحكم، قال: حدثنا منصور بن أبي الاسود، عن مطرف، عن الشعبي. وحدثنا عتاب بن محمد، قال: حدثنا إسحاق بن محمد الانماطي، عن يوسف

[1] في نسخة: ميثم، والظاهر أن الصحيح: هشيم كما في تهذيب الكمال 27: 221، و 30: 272، وسير أعلام النبلاء 6: 284 ولم نعثر على رواية هشام، عن مجالد.
[2] عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 48 / 10، الخصال: 466 / 6، كمال الدين وتمام النعمة: 270 / 16، بحار الانوار 36: 229 / 8.
[3] كمال الدين وتمام النعمة: 271 / 17، الخصال: 467 / 7، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 48 / 9، بحار الانوار 36: 230 / 9.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست