responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأقطاب الفقهية المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 34

الربانية، و النفحات القدسية.

و لما وفق اللّٰه الكريم بلطفه العميم لإتمام كتاب (غوالي اللآلي الحديثة على مذهب الإمامية) أحببت أن اتبعه برسالة في الأحكام الفقهية و الوظائف الدينية جامعة بين الفروع و مآخذها، حاوية لمسائلها دلائلها، معلمة للطالب الراغب بكيفية الاستخراج، و معرفة له بطريقة الاستنتاج على سبيل الإيجاز و الاختصار، خالية عن الإسهاب و الإكثار سميتها ب(الأقطاب الفقهية على مذهب الإمامية) و من اللّٰه اسأل التوفيق و السداد، و الإرشاد إلى المراد، و الأمداد بالاسعاد، انه على ما يشاء قدير.

[1] قطب [في تعريف الفقه و موضوعه و مسائله]

الفقه: العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية.

و موضوعه: أفعال المكلفين من حيث الاقتضاء أو التخيير.

و مسائله: مطالبه المثبتة فيه.

و مبادؤه التصورية: معرفة موضوعه، و اقسامه و أقسام الأحكام و متعلقاتها.

و التصديقية: الكتاب، و السنة، و الإجماع، و أدلة العقل.

و قد يطلق على علم طريق الآخرة بتحصيل ملكة الإحاطة بدقائق الكون، و دقائق آفات النفس، الموجب لاستيلاء الخوف، المستلزم للاعراض عن الفانيات و الإقبال على ما يبقى.

و مجموعه لمصالح العباد، اما لجلب نفع أو دفع ضرر، أما دنيوي أو أخروي.

فالاخروي العبادات، و الدنيوي ان لم يفتقر إلى عبارة فأحكام، فإن افتقر: فاما

اسم الکتاب : الأقطاب الفقهية المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست