responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأقطاب الفقهية المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 22

المشهور عن ابن أبي جمهور المذكور، و كأنه اشتباه في الرواية له كما قد عرفتها بالرواية عنه كما لا يخفى [1].

و في الكنى و الألقاب قال الشيخ عباس القمي: و أجاز ابن أبي جمهور السيد محسن الرضوي رضي اللّه عنه، و أجاز الشيخ ربيعة بن جمعة، و السيد شرف الدين محمود الطالقاني، و الشيخ محمد بن صالح الغروي الحلي.

و قال في بعض إجازاته بعد التوصية برعاية العلم و القيام بخدمته و الجد في طلبه و كثرة الدرس و المذاكرة و الحفظ و عدم الاتكال على جمعه في الكتب:

فان للكتب آفات تفرقها * * * النار تحرقها و الماء يغرقها

و اللبث يمزقها و اللص يسرقها

و أوصيك بما يتعلق باستاذك و معلمك و هو أن تعلم أو لا أنه دليلك و هاديك و مرشدك و قائدك، فهو الأب الحقيقي و المولى المعنوي. فقم بحقه كل القيام، و نوه بذكره بين الأنام، و كن مطيعا لأمره و نهيه لما قال سيد العالمين (صلى اللّه عليه و آله): (من علم شخصا مسألة ملك رقه) فقيل له: أ يبيعه؟ قال: (لا و لكن يأمره و ينهاه).

و قد ورد رعاية حقوق الشيخ و هي: إذا دخلت مجلسه فعم بالسلام و خصه بالتحية و الإكرام و تجلس أين انتهى بك المجلس و تحشم مجلسه فلا تشاور فيه أحدا، و لا ترفع صوتك على صوته، و لا تغتب أحدا بحضرته. و متى سئل عن الشيء فلا تجب أنت حتى يكون هو الذي يجيب، و تقبل عليه و تصغي الى قوله و تعتقد صحته و لا ترد قوله و لا تتكرر السؤال عند ضجره و لا تصاحب له عدوا و لا تعادي له وليا و إذا سألته عن شيء فلم يجبك فلا تعد السؤال.

و تعوده إذا مرض، و تسأل عن خبره إذا غاب، و تشهد جنازته إذا مات.


[1] روضات الجنات 7: 33.

اسم الکتاب : الأقطاب الفقهية المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست