responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 303

فصل (في دخول مكة و الطواف بالبيت)

يستحب الغسل عند دخول الحرم، و تطييب الفم بمضغ شيء من الإذخر أو غيره.

و إذا أراد دخول مكة اغتسل أيضا منه، و يكون دخوله من أعلاها، و يمشي حافيا على سكينة و وقار.

و يستحب أيضا الغسل عند دخول المسجد الحرام، و أن يدخل من باب بني شيبة، و يصلي على النبي (عليه السلام) عند الباب و يدعو بما أراد، و ان دعا بما روي فيه كان أفضل، و يكون حافيا.

فإذا أراد الطواف فينبغي أن يبتدئ أولا بالحجر الأسود، و يطوف سبعة أشواط و يكون على طهر، و يستحب أن يستلم الحجر في كل شوط و يقبله ان أمكنه، و الا مسّه بيده و قبل يده، و ان لم يمكنه أومأ بيده اليه، و يدعو عند الاستلام، و يدعو عند الطواف، و يقرأ القرآن، و يلزم المستجار، و يضع خده و بطنه عليه و يدعو عنده. و يستحب أيضا استلام الأركان كلها و خاصة الركن اليماني.

و متى فرغ من الطواف على ما قدمناه صلى عند المقام ركعتين أو حيث يقرب منه. و من زاد في طواف الفريضة عامدا أعاد، و إذا شك فلا يدري كم طاف أعاد، و ان شك بين الستة و السبعة و الثمانية أعاد، و من نقص طوافه ثم ذكر أتمه و لا شيء عليه، فان رجع الى بلده أمر من يطوف عنه ذلك، و من شك بين السبعة و الثمانية قطع الطواف و لا شيء عليه، و من شك فيما دون السبعة في النافلة بنى على الأقل، و من زاد في النافلة أتم أسبوعين.

اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست