responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 181

ولسان وراس وعينين، واستثنوا عنه الفرج، ولكن معاذ العنبري قال: له تعالى فرج رجل، واستدل على قوله هذا بان للّه تعالى آلة الذكران بالاية الكريمة (وليس الذكر كالانثى)[1].

وادعى بعض متكلمي اهل السنة، بان له لحم وجلد وعظم كالانسان.

وقالوا: انه سبحانه ينزل ليلة عرفة من السما الى الارض على جمل احمر في هودج من ذهب.

وروى قوم منهم: انه تعالى نظر في المراة فراى صورة نفسه فخلق آدم (ع) عليها.

ورووا: انه يضحك حتى تبدو نواجذه.

ورووا: انه امرد جعد قطط، في رجليه نعلان من ذهب، وانه في روضة خضراعلى كرسي تحمله الملائكة.

ورووا: انه يضع رجلا على رجل ويستلقي فانها جلسة الرب.

ورووا: انه خلق الملائكة من زغب ذراعيه، وانه اشتكى عينه فعادته الملائكة، وانه يتصور بصورة آدم ويحاسب الناس في القيامة.

ورووا: انه ينزل الى السما الدنيا في نصف شعبان، وانه جالس على العرش قدفضل منه اربع اصابع من كل جانب، وانه ياتي الناس يوم القيامة فيقول: انا ربكم، فيقولون: نعوذ باللّه منك، فيقول لهم:

افتعرفونه ان رايتموه؟ فيقولون: بيننا وبينه علامة، فيكشف لهم عن ساقه، وقد تحول في الصورة التي يعرفونها، فيخرون له سجدا.

ورووا ان النار تزفر وتتغيظ تغيظا شديدا، فلا تسكن حتى يضع قدمه فيها فتقول: قط قط، اي حسبي حسبي[2].


[1]آل عمران: 36.

[2]شرح نهج البلاغة 3: 224 227.

اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست