وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة و أربعين موردا. فقد روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن الرضا(ع). و عن أبي بصير، و أبي الحسن الدلال، و أبيه، و أحمد بن عمر المرحبي، و إدريس بن عبد الله، و خراش، و عمر بن حنظلة، و يونس، و يونس بن عبد الرحمن. و روى عنه إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و خلف بن حماد، و ابنه سعد، و ابنه محمد، محمد بن عيسى، و معاوية بن حكيم، و ابنه موسى، و موسى بن القاسم، و البرقي. أقول: هو مشترك بين جماعة، و التمييز إنما هو بالراوي و المروي عنه.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 7، باب الإجارات، الحديث 960. و الإستبصار: الجزء 3، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث 475. و لكن الموجود في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب ضمان الصناع 113، الحديث 7، إسماعيل بن أبي الصباح، بدل إسماعيل، عن أبي الصباح. و روى الشيخ هذه الرواية بعينها باختلاف يسير في ألفاظ المتن بسنده، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن الصباح، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 7، باب الإجارات، الحديث 968، و الإستبصار: الجزء 3، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث 480. و رواها الصدوق بإسناده، عن علي بن الحكم، مثله. الفقيه: الجزء 3، باب ما يجب من الضمان على من يأخذ أجرا على شيء ليصلحه فيفسده، الحديث 705.